التسول أخطر ظاهرة اجتماعية تغزو المجتمع بشكل أفقي ، وأصبح كثير من الناس تائهاً بين أمرين :
هل المتسول بحاجة ؟ و هل نمنع المتسول العطاء ؟
ولماذا يشكل التسول خطراً سلوكياً على مستقبل أمتنا ؟
لا شك أن الإسلام غرس فى نفس المسلم كراهة السؤال للناس . تربية له على علو الهمة وعزة النفس . وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من يتكفل لى أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة "؟ فقال ثوبان : أنا يا رسول ، فقال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان لا يسأل أحداً شيئاً. ولقد صور لهم النبي صلى الله عليه وسلم اليد الآخذة بـ " اليد السفلى" واليد المنفقة أو المعطية بـ "اليد العليا " وعلمهم أن يروضوا أنفسهم على الاستعفاف فيعفهم الله ، وعلى الاستغناء عن الغير فيغنيهم الله ..
ومن أهم وسائل معالجة التسول :
أولاً : العمل لأنه أساس الكسب وأن على المسلم أن يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله ، وأن العمل أفضل من سؤال الناس ، وإراقة ماء الوجه بالسؤال : " لأن يأخذ أحدكم حبله على ظهره فيأتى بحزمة من الحطب فيبيعها . فيكف الله بها وجهه ، خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ".
ثانياً : ثم إن سؤال الناس محرم ، لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة ، فلا يحل للمسلم أن يلجأ للسؤال إلا لحاجة تقهره على السؤال.
ثالثاً : أداء فريضة الزكاة على النحو التام كما أمر الله ودور الزكاة هنا لا يخفى ، فمن أموالها يمكن إعطاء القادر العاطل ما يمكنه من العمل في مصارف الزكاة ، ومنها يمكن أن يدرب على عمل مهني يحترفه ويعيش منه ، ومنها يمكن إقامة مشروعات جماعية ...
فلنساهم في دعم هذه المشاريع لمحاربة التسول
هل المتسول بحاجة ؟ و هل نمنع المتسول العطاء ؟
ولماذا يشكل التسول خطراً سلوكياً على مستقبل أمتنا ؟
لا شك أن الإسلام غرس فى نفس المسلم كراهة السؤال للناس . تربية له على علو الهمة وعزة النفس . وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من يتكفل لى أن لا يسأل الناس شيئا وأتكفل له بالجنة "؟ فقال ثوبان : أنا يا رسول ، فقال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان لا يسأل أحداً شيئاً. ولقد صور لهم النبي صلى الله عليه وسلم اليد الآخذة بـ " اليد السفلى" واليد المنفقة أو المعطية بـ "اليد العليا " وعلمهم أن يروضوا أنفسهم على الاستعفاف فيعفهم الله ، وعلى الاستغناء عن الغير فيغنيهم الله ..
ومن أهم وسائل معالجة التسول :
أولاً : العمل لأنه أساس الكسب وأن على المسلم أن يمشي في مناكب الأرض ويبتغي من فضل الله ، وأن العمل أفضل من سؤال الناس ، وإراقة ماء الوجه بالسؤال : " لأن يأخذ أحدكم حبله على ظهره فيأتى بحزمة من الحطب فيبيعها . فيكف الله بها وجهه ، خير من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ".
ثانياً : ثم إن سؤال الناس محرم ، لما في ذلك من تعريض النفس للهوان والمذلة ، فلا يحل للمسلم أن يلجأ للسؤال إلا لحاجة تقهره على السؤال.
ثالثاً : أداء فريضة الزكاة على النحو التام كما أمر الله ودور الزكاة هنا لا يخفى ، فمن أموالها يمكن إعطاء القادر العاطل ما يمكنه من العمل في مصارف الزكاة ، ومنها يمكن أن يدرب على عمل مهني يحترفه ويعيش منه ، ومنها يمكن إقامة مشروعات جماعية ...
فلنساهم في دعم هذه المشاريع لمحاربة التسول