الحمد لله الذي جاعل الهجرة هجرتان ، هجرة إلى الله وأخرى من الله
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:
هناك من الناس من يعتقد أن الهجرة معناها أن تهجر بلاد الكفر التي لا تستطيع إظهار الشعائر فيها الى بلاد الاسلام فحسب .
ولتعلم هداك الله أن الهجرة أنواع منها :
هجر المعاصي من الكفر والشرك والنفاق وسائر الأعمال السيئة والخصال الذميمة والأخلاق الوخيمة، قال تعالى لنبيه : وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [المدثر:5]، الرجز: الأصنام. وهجرتها: تركها والبراءة منها ومن أهلها ، وقال النبي : { المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه }. أي ترك ما نهى الله عنه من الأعمال والأخلاق والأقوال والمآكل والمشارب المحرمة والنظر المحرم والسماع، كل هذه الأمور يجب هجرها والابتعاد عنها.
ومنها : هجر العصاة من الكفار والمشركين والمنافقين والفساق وذلك بالإبتعاد عنهم، قال الله تعالى: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ [المزمل:10] أي: اصبر على ما يقوله من كَذَّبك من سفهاء قومك: وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً [المزمل:10] أي اتركهم تركاً لا عتاب معه.
ومن أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب إلى الله تعالى بإخلاص العباده له في السر والعلانية، حتى لا يقصد المؤمن بقوله وعمله إلا وجه الله، ولا يحب إلا الله ومن يحبه الله، وكذلك الهجرة إلى رسول الله باتباعه وتقديم طاعته والعمل بما جاء به.
وبالجملة فكل أنواع هذه الهجرة وجوه لعملة واحدة ألا وهي هجرة إلى الله.
هجر الآمكنة... وهجر الأشخاص ... وهجر الأعمال والأقوال .. .
__________________
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وبعد:
هناك من الناس من يعتقد أن الهجرة معناها أن تهجر بلاد الكفر التي لا تستطيع إظهار الشعائر فيها الى بلاد الاسلام فحسب .
ولتعلم هداك الله أن الهجرة أنواع منها :
هجر المعاصي من الكفر والشرك والنفاق وسائر الأعمال السيئة والخصال الذميمة والأخلاق الوخيمة، قال تعالى لنبيه : وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ [المدثر:5]، الرجز: الأصنام. وهجرتها: تركها والبراءة منها ومن أهلها ، وقال النبي : { المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه }. أي ترك ما نهى الله عنه من الأعمال والأخلاق والأقوال والمآكل والمشارب المحرمة والنظر المحرم والسماع، كل هذه الأمور يجب هجرها والابتعاد عنها.
ومنها : هجر العصاة من الكفار والمشركين والمنافقين والفساق وذلك بالإبتعاد عنهم، قال الله تعالى: وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ [المزمل:10] أي: اصبر على ما يقوله من كَذَّبك من سفهاء قومك: وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً [المزمل:10] أي اتركهم تركاً لا عتاب معه.
ومن أعظم أنواع الهجرة هجرة القلوب إلى الله تعالى بإخلاص العباده له في السر والعلانية، حتى لا يقصد المؤمن بقوله وعمله إلا وجه الله، ولا يحب إلا الله ومن يحبه الله، وكذلك الهجرة إلى رسول الله باتباعه وتقديم طاعته والعمل بما جاء به.
وبالجملة فكل أنواع هذه الهجرة وجوه لعملة واحدة ألا وهي هجرة إلى الله.
هجر الآمكنة... وهجر الأشخاص ... وهجر الأعمال والأقوال .. .
__________________